قافلة طبية متعددة التخصصات بدوار إمشحن جماعة بني حسان إقليم ازيلال
في إطار تفعيل أهدافها المسطرة الهادفة إلى مساعدة المعوزين من ساكنة العالم القروي، نظمت جمعية بني حسان الوسطى للتنمية القروية بشراكة مع جمعية الصحة للعموم وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ، حملة طبية متعددة التخصصات وذلك طيلة يومي 7-8 و9 فبراير 2015 الجاري، إمشحن بني حسان ، وقد شملت خدمات القافلة الطبية عدة تخصصات من قبيل طاقم طبي ، القافلة الطبية عرفت نجاحاً باهراً وتنظيماً محكماً حيث تجند ما يقارب أل 8 إطاراً طبياً متخصصاً ، كما تجنـد كافة أطر الجمعية تحت إشراف منسق الجمعية كركر المصطفى، وقد استفاد من القافلة الطبية ما يفوق أل 534 فردا من سكان قبيلة إمشحن التابعة لجماعة القروية بني حسان ، أغلبهم من النساء والأطفال.
تجـدر الإشارة إلى أن الأطراف المشاركة جعلت من العمل الإنساني والاجتماعي تحقيقا لمبادئها الرامية إلى مساعدة الأسر المعوزة، وتقريب هذا النوع من الخدمات الصحية لفائدة سكان العالم القروي، كما في توفير ظروف العمل المنظم للطاقم الطبي، وقد شـمل الفحص جميع الشرائح الاجتماعية دون استثناء، كما خلف هذا العمل الاجتمـاعي الإنساني رضا واسع وسط الساكنة ، وساهم بشكل كبير في خلق جو من التضامن والتكافل بينهم .
سكان الدوار، صغيرهم وكبيرهم،ذكرهم وأنثاهم، لم يتركوا الفرصة تمر دون إقبالهم بكثافة على المنزل الذي استقبل القافلة الطبية للاستفادة من خدماتها المجانية ومن فحوصاتها في الطب العام، وقياس الضغط الدموي ونسبة السكر في الدم، وتخطيط القلب والفحص بالصدى أو الإيكوغرافيا، وفحوصات في مجال طب العيون بآلات متطورة.
و لأن عدد ساكنة الدوار لا يتعدى المائة في مجمله، فقد استفاد جميع الحاضرين تقريبا من كافة الفحوصات،وبالرغم من عدم تقديم أدوية للمرضى منهم والاقتصار على الاستشارة الطبية، فقد تركت هذه المبادرة الإنسانية النبيلة بامتياز أثرا طيبا في نفوس السكان الذين ثمنوها كثيرا، حيث سمحت لهم بالالتفات في عين المكان إلى صحتهم و الاطلاع على أحوالها.
و لأن عدد ساكنة الدوار لا يتعدى المائة في مجمله، فقد استفاد جميع الحاضرين تقريبا من كافة الفحوصات،وبالرغم من عدم تقديم أدوية للمرضى منهم والاقتصار على الاستشارة الطبية، فقد تركت هذه المبادرة الإنسانية النبيلة بامتياز أثرا طيبا في نفوس السكان الذين ثمنوها كثيرا، حيث سمحت لهم بالالتفات في عين المكان إلى صحتهم و الاطلاع على أحوالها.
الحملة خلفت ردودا طيبة عند عامة الساكنة سواء أللتي استفادت أو تلك أللتي كانت متتبعة لأنشطة الحملة الطبية متمنية استمرارها ولو من حين لآخر نظرا للخاص والتقصير اللذي تعرفه مستوصفات المنطقة ومستشفاها المدني
كما أكدت الجهة المنظمة شكرها للسلطات المحلية على مساهمتها في إنجاح كل مراحل القافلة و الشكر موصول كذالك للطاقم الطبي الذي كان له الدور الفعال في توفير الخدمات المهمة المقدمة و تحمل مشاقة التنقل.